أصبحت منى القرق هي أحدث إماراتية تنضم إلى حملة «تعهد العطاء» المرموقة، وهي حملة أطلقها فاعلو الخير الأمريكيون «وارن بافيت» و «بيل جيتس» و «ميليندا فرينش جيتس» لتشجيع الأثرياء على التبرع بمعظم ثرواتهم للأعمال الخيرية.
ولطالما كانت منى، وهي نائبة رئيس مجلس الإدارة ومديرة قسم التجزئة في مجموعة عيسى صالح القرق بدبي، ناشطة في مؤسسة القرق الخيرية التابعة لعائلتها. ولقد أطلقت في العام الماضي مبادرتها الخيرية الخاصة، مؤسسة ميم، لسد الثغرات ما بين الجنسين، وخلق المزيد من الفرص الاقتصادية، وتوفير وصول أكبر إلى مكان العمل والرعاية الصحية للنساء والفتيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما تدعم مؤسسة ميم مجموعة من البرامج بما في ذلك المنح الدراسية للنساء في كلية لندن للأعمال، وتوفر التمويل لموقع «Ureed.com» لكي تدرب النساء في الإمارات الشمالية على الذكاء الاصطناعي والتعليقات التوضيحية للبيانات، وهذا بالشراكة مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت منى القرق في مقابلة بودكاست «تشكيل العمل الخيري» من منصة «سيركل»: "إن رؤيتنا هي لعالم حيثما يمكن فيه لجميع النساء والفتيات من تحقيق طموحاتهن. وهدفنا هو إيجاد نهج مبتكرة وريادة أعمال لمعالجة التحديات الفريدة التي تواجهها النساء والفتيات في المنطقة."