ما زالت الاحتياجات الإنسانية حول العالم مستمرة بالتصاعد. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه في عام 2020 سيسجل عدد الأشخاص الذين سيحتاجون إلى مساعدات طارئة على شكل مواد غذائية أو مأوى أو رعاية صحية أو حماية أو تعليم، رقماً قياساً جديداً – وهو 168 مليون شخص في 53 بلداً، ما يعادل شخصاً واحداً بين كل 45 شخصاً حول العالم.
وتستمر الكوارث الطبيعية وتلك من صنع الإنسان بالدفع بالمجتمعات المحلية نحو النزوح من مناطقها أو اللجوء عبر الحدود إلى دول أخرى؛ من بينها الصراع في سوريا واليمن، والفيضانات والجفاف والجوع في الصومال وجنوب السودان، والأزمات الاقتصادية في فنزويلا والسودان، وعدم الاستقرار المتفاقم في منطقة الساحل في أفريقيا.