أعلن صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين، الذي تبلغ قيمته 120 مليون درهم إمارتي (32.7 مليون دولار) وتم تأسيسه لمساعدة الآلاف من اللاجئين الشباب في الحصول على التعليم والعمل، عن إطلاق الجولة الثالثة من المنح، ما سيوفر المزيد من الفرص الدراسية والمهنية للشباب اللاجئين في كل من لبنان والأردن.
وستوفر المنح المقدمة من الصندوق فرص الحصول على التعليم الثانوي أو اكتساب المهارات المطلوبة للعمل لنحو 11,200 لاجئ من الشباب وسيتم تقديم التمويل من خلال ثمانية شركاء في كلا البلدين.
ومن بين المنظمات المستفيدة من هذه المنح التي تم الإعلان عنها بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو مبادرة ’ممكن‘ غير الربحية المختصة في التعليم في لبنان؛ ومبادرة ’مدرستي‘ التي يقع مقرها في الأردن وتقدم الدعم للمدارس الحكومية ذات الأداء الضعيف؛ ومؤسسة ’دوت‘ Digital Opportunity Trust التي يقودها الشباب.
وقد تم اختيار الشركاء استناداً لمناهجهم المبتكرة في التصدي لتحديات الوصول إلى التعليم التي برزت في أعقاب جائحة كوفيد-19 وانفجار ميناء بيروت المدمر في لبنان في أغسطس الماضي.
وفي هذا الإطار، قال رائد العطاء الإماراتي عبدالعزيز الغرير، الذي أسس الصندوق عام 2018: "يدرك هذا الصندوق أن الشباب العربي الأكثر تهميشاً بحاجة إلى التعليم والدعم من المجتمع المحيط لضمان إيجاد طريق للعمل وريادة الأعمال".
ووصف الغرير، الذي يرأس أيضاً مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم بميزانية تبلغ 1.1 مليار دولار، الصندوق عند إطلاقه بأنه "التزام بمساعدة أكبر عدد ممكن من الشباب اللاجئين غير الملتحقين بالمدارس للعودة إلى مقاعد الدراسة كي يباشروا العمل من أجل التمتع بمستقبل أفضل".
وقد كان الهدف الأولي للمبادرة التي تمتد على مدى ثلاث سنوات الوصول إلى 20,000 من الشباب اللاجئين والنازحين في الأردن ولبنان والإمارات العربية المتحدة، ولكنها نجحت حتى الآن في الوصول إلى أكثر من 38,500 شاب وشابة، بحسب مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم.