نبذة عن الحلقة
إنه الموقع الذي يزوره الكثيرون بحثاً عن المعلومات. تأسست ويكيبيديا عام 2001 لتكون بمثابة موسوعة مجانية على شبكة الإنترنت، لكنها أصبحت اليوم أكبر موقع تعهيد جماعي للمعرفة المجانية في التاريخ، في ظل نشرها أكثر من 55 مليون مقال بمئات اللغات، كُتبت جميعها من قبل متطوعين.
ولا يوجد لدى ويكيبيديا أي مساهمين، ولا يبيع الموقع أي إعلانات أو بيانات للمستخدمين، بل يأخذ حياده على محمل الجد. ويتم تمويل الموقع غير الربحي بشكل رئيسي من خلال تبرعات القراء، بمتوسط 15 دولاراً لكل قارئ، بالإضافة إلى المنح الخيرية التي يحصل عليها.
وعلى الرغم من أن نموذج التحرير المفتوح الذي يتبناه موقع ويكيبيديا قد تسبب في توجيه الكثير من الانتقادات إليه منذ اليوم الأول لانطلاقه – ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الشكوك التي تحيط بالمصداقية – إلا أن العديد من الشركات والمنظمات من غوغل وحتى منظمة الصحة العالمية تتخذ من الموقع شريكاً لها في المعرفة.
لكن في عصر الأخبار المزيفة وفي ظل التزايد الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي، هل بات نموذج ويكيبيديا في خطر؟ كيف يمكنه ضمان الدقة وعدم التحيز في المحتوى الذي يجمعه من خلال التعهيد الجماعي؟ وكيف تقوم ويكيبيديا بالتأكد من أن مقالاتها تعكس جميع الأصوات والمجتمعات، وليس فقط تلك الصادرة من الغرب الثري؟
في هذه الحلقة من استوديو الأثر، تجيب ليزا سيتز غرويل على هذه الأسئلة وغيرها الكثير. وليزا هي كبيرة الموظفين المختصين بالأثر في مؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة تشرف على موقع ويكيبيديا والمواقع الشريكة له. تصحبنا ليزا في جولة لاستكشاف الجهود التي تبذلها ويكيبيديا لتعزيز الشمولية والتصدي لأوجه التحيز ومكافحة الأخبار الزائفة، ولمعرفة لماذا يجب أن يكون الوصول المنصف إلى المعرفة شاغلاً عالمياً. (الحلقة باللغة الأنجليزية)
لمعرفة المزيد عن مؤسسة ويكيميديا، تفضلوا بزيارة موقعها الإلكتروني أو تابعوها عبر @Wikimedia.
هذه الحلقة من استوديو الأثر تقدم لكم من قبل ’زمن العطاء‘ وميساء جلبوط. تفضلوا بزيارتنا على مواقع التواصل الاجتماعي @PhilanthropyAge.
نبذة عن مقدمة الحلقة
ميساء جلبوط هي قيادية بارزة في مجال التنمية الدولية والعمل الخيري تولت العديد من الأدوار المهمة من بينها الرئيس التنفيذي المؤسس لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، وهي مبادرة خيرية بقيمة مليار دولار يقع مقرها في دبي، والرئيس التنفيذي المؤسّس لمؤسسة الملكة رانيا. وميساء أيضاً باحثة زائرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ولاية أريزونا وزميلة غير مقيمة في معهد بروكينغز في واشنطن العاصمة. تابعوا ميساء عبر تويتر @MaysaJalbout.