الاستثمار لإحداث الأثر: قوة الريادة الاجتماعية

نبذة عن الحلقة

يسعى الجيل الجديد من رواد الأعمال لإنشاء أعمال تجارية مدفوعة برسالة من أجل التصدي للمشكلات الاجتماعية بطريقة مستدامة. وتأتي المؤسسات الاجتماعية بجميع الأشكال والأحجام وتمتد إلى مجموعة متنوعة من القطاعات والأسواق. وفي حين يركّز بعضها على توفير السلع كالحرف اليدوية أو الأغذية، يقدم البعض الآخر خدمات مثل الترجمة عبر الإنترنت أو إمكانية الحصول على الطاقة خارج نطاق الشبكة أو التمويل البالغ الصغر.

لكن على الرغم من كل قصص النجاح التي تتناهى إلى مسامعنا، لا يزال هناك العديد من المؤسسات الاجتماعية التي تكافح من أجل التوسيع الفعال لنطاق عملها والمنافسة في الأسواق الهادفة للربح أو الحد تدريجياً من اعتمادها على المنح التمويلية.

في هذه الحلقة من ’استوديو الأثر‘ نلقي نظرة فاحصة على نمو بيئة المؤسسات الاجتماعية على مدار العقدين الماضيين ونتفحص مقومات نجاحها ونتعرف كيف يغيّر الاستثمار المؤثر قواعد اللعبة بالنسبة للمؤسسات الاجتماعية.

مزارعا أعشاب بحرية في باجيه في زنجبار توظفهما مؤسسة موانئ زنجبار الاجتماعية التي تقوم بحصاد الأعشاب البحرية بطريقة مستدامة من أجل صنع منتجات العناية بالبشرة وتوفير فرص العمل للسكان المحليين. الصورة: تومي ترينشارد (صور بانوس)

توضح جاكلين نوفوغراتز، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة ’أكيومين‘ Acumen، وهي منظمة غير ربحية رائدة في استثمار رأس المال الصبور في المشاريع الاجتماعية، كيف يمكن للشراكات المبتكرة أن تسهم في توسيع نطاق الشركات الناشئة التي تركز على الأثر والحفاظ على استمراريتها.

وتتحدث نوفوغراتز، وهي مؤلفة كتاب The Blue Sweater: Bridging the Gap between Rich and Poor، أحد أكثر كتب ’نيويورك تايمز‘ مبيعاً، بشغف عن الشركات التي استثمرت بها ’أكيومين‘ وعن آملها في تحقيق أهداف عظيمة، كإتاحة الكهرباء للجميع. كما تقدم بعض النصائح لرواد العطاء حول ما يمكنهم القيام به لتقديم الدعم الفعّال للمؤسسات الاجتماعية.

من جهتها، توضح ميرنا عطاالله، المدير التنفيذي لمؤسسة للفنار، الفرص المتاحة أمام قطاع العمل الخيري لدعم الأعمال المدفوعة برسالة وتتحدث عن ظهور جيل جديد من روّاد الأعمال الذين يركزون على تحقيق الأثر والقضايا المتعلقة بالمناخ.

كما تحدثنا عطا الله عن تفاصيل مبادرتين جديدتين للفنار، هما صندوق استثمار إقليمي بقيمة 50 مليون دولار وصندوق مشترك بقيمة 5 ملايين دولار لتقديم منح التشغيل والقروض بدون فوائد للمنظمات التي تعمل على التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

نبذة عن مقدمة الحلقة

ميساء جلبوط هي قيادية بارزة في مجال التنمية الدولية والعمل الخيري تولت العديد من الأدوار المهمة من بينها الرئيس التنفيذي المؤسس لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، وهي مبادرة خيرية بقيمة مليار دولار يقع مقرها في دبي، والرئيس التنفيذي المؤسّس لمؤسسة الملكة رانيا. وميساء أيضاً باحثة زائرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ولاية أريزونا وزميلة غير مقيمة في معهد بروكينغز. تابعوا ميساء عبر تويتر @MaysaJalbout