تُلحق أسراب الجراد الخراب في شرق أفريقيا لتخلف أضراراً كبيرة في المحاصيل والمعيشة وتهدد الأمن الغذائي للملايين من البشر في هذه البقعة من العالم التي تعاني أساساً من مستويات عالية من الجوع وسوء التغذية.
يعد الجراد أكثر الآفات المهاجرة ضرراً في العالم، فهو يتجمع في أعداد قد تصل إلى 80 مليون جرادة في السرب الواحد لتغطي حقلاً بمساحة كيلومتر مربع واحد وتلتهم في يوم واحد غذاءً يكفي لإطعام 35,000 شخص.
وتشمل الدول المتأثرة بهجمات الجراد الصومال وجنوب السودان وكينيا وجيبوتي وأوغندا وأثيوبيا، وشوهدت أسراب الجراد أيضاً في إيران واليمن وباكستان.